top of page
Search
  • Writer's pictureAreej Alghamdi

دورة " إعداد خطة البحث العلمي"

Updated: Apr 3, 2021





مخلص اهم المحاور التي تم التطرق لها في دورة "إعداد خطة البحث العلمي "


تعتبر خطة البحث بمثابة عقد بين الباحث والقسم العلمي و الكلية أو الجامعة التي يسجل فيها بحثه. وهناك شروط و متطلبات معينة تحددها كل كلية أو جامعة أو مجلة ينبغي الألتزام بها. و من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثين عند كتابة خطة البحث 1- تسرع الباحث في كتابة خطة البحث قد يكتب الباحث خطة بحثه قبل أن يكمل دراسته المتعمقة للأدبيات المرتبطة بالموضوع، و قبل الأطلاع على البحوث و الدراسات التي إجريت أو تجرى في الموضوع. إن هذا يعرضة لكثير من النقد عندما يعرض خطته، و إذا قبلت الخطة فإنالباحث يكتشف بنفسه بعض القصور في عناصر الخطة مما يمثل مشكلة في التنفيذ. ولمعالجة هذا القصور قد يحتاج الباحث إلى إجراءات قانونية إدارية تكلفه الكثير من الوقت و المتاعب. 2- كتابة الخطة قبل التأكد من توافر الإمكانات و المتطلبات اللازمة للبحث قد يكون ذلك أحد مظاهر التسرع و لكن قد يكون أيضا نتيجة عدم إدراك الباحث لهذه المتطلبات أو عدم تقديره لأهميتها. مثال إذا لم يتأكد الباحث من توافر العدد الكافي من الأفراد الذين يعتزم اختيارهم كعينة لبحثة فإن ذلك يؤدي حتماً إلى فشل البحث. مثال أحد الباحثين خطط لتجريب استراتيجية مقترحة لتدريس بعض وحدات مقرر دراسي في الصف السادس و لم يدرك إنذاك انه لم يعد يوجد صف سادس. 3- عنوان البحث بعض الباحثين يكتبون عنواناً طويلاً مليئاً بالتفاصيل غير اللازمة التي يمكن أن تكون في حدود البحث أو تتضح في الاجراءات. كما يميل البعض إلى كتابة عنوان فضفاض و غير محدد فتضيع معالم البحث وهويته. 4- مقدمة البحث من الأخطاء الشائعة في كتابة مقدمة البحث أن يميل الباحث إلى العمومية الشديدة التي قد تشتت القارئ، وأن يسخدم لغة فضفاضة بعيدة عن الأسلوب العلمي الدقيق عند استعراض بعض الأدبيات والبحوث التي تناولت الموضوع قد يسيئ بعض الباحثين اختيار تلك المراجع فيقدمون مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو تكون قديمة فلا توضح أهمية إجرائه . كما تعتبر الإطالة من الأخطاء التي يقع فيها الباحثين، كذلك الاختصار الشديد خطأ غير مستحب حيث لا يسمح للقارئ بفهم أبعاد المشكلة و موقعها في الخريطة البحثية.. 5- صياغة المشكلة مشكلة البحث هي حالة أو ظاهرة يقابلها الباحث في عمله و هذه الحالة أو الظاهرة تمثل للباحث نقطة قصور تدفعه إلى ضرورة التفكيرفي ضرورة البحث عن حل أو علاج لها. وعند صياغة المشكلة على الباحث أن يصف هذه الحالة أو الظاهرة بصورة واضحة ومباشرة دون مبالغة أو تهوين . ويكون الوصف في عبارات تقريرية يفهم منها القارئ المشكلة ويريد أن يجد حلاً لها من البحث المقترح. مثال: لاحظ باحث تدهوراً واضحا في أداء معلمي مادة دراسية معينة مما انعكس على مستوى التلاميذ في هذه المادة من حيث درجات التحصيل، و أيضا في تزايد اتجاههم السلبي نحو دراسة المادة. و في ضوء قراءاته في الأدبيات المتخصصه قرر أن يصمم برنامجاً تدريبياً لمعلمي هذه المادة في ضوء نقاط الضعف الفعلية في أدائهم. نستعرض بعض الصياغات لهذه المشكلة صياغة 1 تتبلور مشكلة الدراسة في الأتي : ما أثر برنامج تدريسي مقترح على أداء معلمي مادة (كذا) و على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة؟ يلاحظ أن هذه الصياغة سؤال و ليست مشكلة و لا نعرف ما الذي دفع الباحث لهذا السؤال بمعنى ما المشكلة التي أثارت اهتمامه. صياغة2 تتبلور مشكلة البحث في تصميم برنامج تدريبي لمعلمي مادة (كذا) و قياس أثره على أدائهم و على مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة. في هذه الصياغة يقول الباحث لنا ما ينوى عمله في هذا البحث فهو سيصمم برنامجاً تدريبياً للمعلمين ( لماذا.... ما الذي أثار اهتمامه مما دفعه للتفكير في تصميم برنامج تدريبي؟ بمعنى أين المشكلة؟ صياغة3 مشكلة البحث هي عدم وجود برامج تدريبية لمعلمي مادة (كذا) مما نتج عنه قصور في أداء معلمي هذه المادة. نجد الباحث هنا مستاء لعدم وجود برامج تدريبية ...فما سبب هذا الأستياء ؟ وما الأضرار التي نجمت عن عدم وجود برامج تدريبية مما أثار غضب الباحث؟ فإذا لم ينتج عن غياب هذه البرامج أية أضرار فلا تكون هناك مشكلة. صياغة 4 مشكلة البحث هي الكشف عن العلاقة بين أداء معلمي مادة (كذا) و مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة. اهتم الباحث في هذه الصياغة بالكشف عن العلاقة بين أداء المعلمين و مستوى تحصيل التلاميذ. و لكن هل هذه هي المشكلة التي واجهت الباحث؟ قطعاً لا. وإذا كان الهدف هو الكشف عن هذه العلاقة فهل من الضروري أن يصمم الباحث برنامجاً تدريبياً؟ أم أنه من الممكن معرفه هذه العلاقة بطرق اّخرى؟ صياغة 5 مشكلة البحث تتبلور في إجراء تجربة بحثية على مجموعة من معلمي مادة (كذا) لتحسين أدائهم التدريسي من خلال برنامج تدريبي و قياس أثر التجربة على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة. في هذه الصياغة يقول الباحث أن مشكلة البحث هي إجراء تجربة! إن إجراء تجربة هي جزء من إجراءات البحث ، فكيف تكون تجربة البحث هي المشكلة. صياغة 6 أن المشكلة التي يحاول البحث الحالي أن يسهم في حلها هي تدني مستوى التلاميذ في مادة (كذا) و تزايد اتجاهاتهم السلبية نحو المادة كذلك وضوح ضعف في أداء معلميهم في تدريس المادة مما قد يكون له دخل في تدني نتائج التلاميذ. هنا يشرح لنا الباحث خللاً مقلقاً في العملية التعليمية وقرر أن هذه المشكلة و اعتبرها مشكلة بحثية. وكان من الممكن أن يسلك مسلكاً مغاير تماما عن فكرة تدريب المعلمين و تتبع أثر هذا التدريب فمثلا كان من الممكن أن يركز على تصميم مواد تعليمية مساعدة يتغلب بها على ضعف أداء المعلمين و يبحث عن فعالية هذه المواد و إثرها على التلاميذ. 6- أسئلة البحث يتبع تحديد مشكلة البحث في كتابة الخطة مجموعة من الأسئلة التي يرى الباحث أن الأجابة عنها وسيلته للتوصل لحلول محتملة لمشكلة البحث.






14 views0 comments

Opmerkingen


bottom of page